آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:13ص

اليمن في الصحافة


حملة دولية لإنقاذ صحافيين يمنيين من مقصلة الحوثي

الثلاثاء - 21 يوليه 2020 - 04:45 م بتوقيت عدن

حملة دولية لإنقاذ صحافيين يمنيين من مقصلة الحوثي

صنعاء ((عدن الغد)) العرب اللندنية:

 

انتهاكات حوثية لا يمكن السكوت عنها:
 
أطلقت منظمة “مراسلون بلا حدود” حملة لدعم الصحافيين اليمنيين الأربعة الذين حكمت عليهم محكمة حوثية بالإعدام، وحذرت المنظمة من أن تنفيذ الحكم قد يكون في أي لحظة إذا لم يتم إنقاذهم.
 

وقالت “مراسلون بلا حدود” في بيان “من الصعب أن نتخيل تعرض أربعة صحافيين لأكبر أشكال العقوبة البربرية والعتيقة في عام 2020. ومع ذلك، لا تزال عقوبة الإعدام شائعة في بعض أنحاء العالم، ويمكن إعدام الصحافيين لمجرد تجرؤهم على التحدث بصراحة”.

 

وأضاف البيان الذي تلقت “العرب” نسخة منه، “هذا هو الحال في اليمن، حيث حكم المتمردون الحوثيون على أربعة صحافيين بالإعدام في أبريل الماضي بتهمة التجسس لصالح السعودية. ومنذ اختطافهم في عام 2015، تم نقلهم سراً من سجن إلى سجن في العاصمة اليمنية صنعاء، وتعرضوا لاستجوابات عنيفة. ويمكن الآن إعدام هؤلاء الصحافيين الأربعة في أي لحظة!”.

 

وأحد هؤلاء الصحافيين عبدالخالق عمران الذي أدار مطبعة الثورة اليمنية. وغطّى موظفوه المعارك في اليمن، ووثقوا الجرائم التي ارتكبها الحوثيون وأجروا مقابلات مع خصوم الحوثيين.

 

والصحافي شرف الوليدي الذي أشرف على العاملين في موقع إخباري وعمل لصالح وكالة الأنباء السعودية. ونقل وقائع ومعلومات عن تطورات جبهات القتال، باستخدام مصادر موثوقة.

 

وكان الصحافي حارث حميد رئيس قسم الأخبار في مطبعة الثورة اليمنية، غطى انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، بما في ذلك اختطاف المدنيين وقصفهم.

مراسلون بلا حدود: الصحافيون الأربعة يعانون من آثار بدنية ونفسية شديدة بسبب التعذيب والضرب المتكرر

 

بدوره، عمل توفيق المنصوري في صحيفة المصدر اليومية إلى أن توقفت عن النشر عام 2015. ثم انضم إلى مطبعة الثورة اليمنية في التخطيط وتصميم الغرافيك.

 

وأكدت المنظمة من مقرها في باريس أن هؤلاء الصحافيين يعانون من آثار بدنية ونفسية شديدة بسبب التعذيب والضرب المتكرر وهم يتساءلون متى أو ما إذا كانت سلطات الحوثيين ستنفذ أحكام الإعدام. ولم يتم إبلاغ محاموهم ولا عائلاتهم مسبقا أنه سيحكم عليهم.

من جهتها، عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي عن قلقها البالغ من الهجمات الشديدة على حرية الصحافة “بما في ذلك على حياة الصحافيين وحقوقهم على مدى الأشهر الماضية في اليمن”.

 

وقال بيان صادر عن البعثة إن رؤساء البعثات الدبلوماسية في اليمن تابعوا بقلق بالغ وعميق الهجمات الشديدة على حرية الصحافة، بما في ذلك على حياة الصحافيين وحقوقهم على مدى الأشهر الماضية في اليمن. وأضاف البيان أن “هناك زيادة مقلقة في إصدار أحكام الإعدام والاعتقال التعسفي والترهيب وحتى اغتيال الصحافيين في اليمن”.

 

وتابع “تُشكل هذه الأفعال هجمات غير مقبولة على مبدأ حرية الصحافة. ويجب إحالة مرتكبي جريمة قتل الصحافي نبيل حسن القعيطي إلى القضاء”.

 

ودعا رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية في اليمن جميع الأطراف إلى إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين فوراً، بمن فيهم الذين حُكم عليهم بالإعدام.