آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:35م

حوارات


مدير مكتب الشهداء والجرحى بأبين لـ(عدن الغد): انجزنا حوالي 80%من مشاكل الشهداء والجرحى ولم يتبقى إلا القليل

الإثنين - 20 يوليه 2020 - 04:59 م بتوقيت عدن

مدير مكتب الشهداء والجرحى بأبين لـ(عدن الغد): انجزنا حوالي 80%من مشاكل الشهداء والجرحى ولم يتبقى إلا القليل

أبين(عدن الغد)خاص:

حاوره: ماجد أحمد مهدي


استطاع مكتب الشهداء والجرحى بأبين إنجاز الشيء الكثير من خلال المتابعة الجادة لمستحقات الشهداء والجرحى وترقية فئة العسكريين والأمنيين الذين انحرموا من الترقيات طيلة الفترة الماضية وتم معالجة حوالي 90% ولم يتبقى سوى 10% والمجموعة الرابعة جاهزة بانتظار الموافقة للترقيم وصرف المستحقات ومن الصعوبات عدم توفر الميزانية التشغيلية.


صحيفة "عدن الغد" اجرت حوار مع مدير مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى في محافظة أبين محمد ناصر لخشع فإلى الحوار :


س: في البداية إلى أين وصل مكتب الشهداء والجرحى أبين في التسجيل والمتابعة مع الإخوة في عدن؟

ج- لايزال العمل مستمرًا وعملية الحصر مستمرة ويتم معالجة الملفات وفق الأولوية بعد إخضاع جميع الحالات للمباينة ؛ وذلك حرصًا لعدم الإزدواجية والتكرار وهذا يعد من أسباب التأخير لدى اللجنة ، ونحن نتابعهم بصورة متواصلة ونتطلع لانطلاق المرحلة الرابعة التي سوف تشمل جميع الحالات المتبقية وأيضًا الحالات التي استشهدت موخرًا في الجبهات.


س: مشكلة الشهداء ومتابعة مستحقاتهم المالية عقبة كبيرة في طريق عملكم وخصوصًا الحالات الجديدة؟

ج- عملية الاستحقاق المالي تسبقها إجراءات طويلة متعددة من فحص وتدقيق وجلسات نقاش مستفيضه بين اللجنة والمكاتب وبعد ذلك تاتي رحلة متابعة الاستحقاق المالي وهذا طريقها مجلس الوزراء؛ لاعتماد التعزيز المالي وتتم عبر وكيل الشهداء والجرحى في اقليم عدن الأخ علوي النوبة .


س: جهل المتابعين بالنظم واللوائح والاجراءات وما يواجهه المكتب خلال عملية المتابعة شكل صعوبات جمة؟ كيف تتغلبون عليها ؟

ج- يوجد لدينا قواعد وبيانات الكترونية متكامله عن عدد الشهداء والجرحى لجميع مديريات المحافظة وعدد أطفالهم وأعمارهم وأماكن سكنهم.


س: علاقتهم بالسلطة المحلية بالمحافظة؟

ج- علاقتنا ممتازة جدًا ويتم إطلاعهم على تقاريرنا قي اجتماعات المكتب التنفيذي ويعود أحد أسباب تميز العلاقة بين المكتب والسلطة المحلية هي الجهود المبذولة من قبل المكتب في حل المشاكل وتم حسم حوالي 80% من مشاكل أسر الشهداء والجرحى وهذا يعني باختصار لم ندع الأسر تطرق باب السلطة المحليه للشكاوي فجميع مواضيعنا مرتبة ومنظمة وفي إطار المتابعة أول بأول ، في ظل عدم الاستقرار للحكومة إلا أننا حققنا استقرار في المحافظة بما يخص الشهداء والجرحى .


س: كيف علاقتكم بالمنظمات والجمعيات؟

ج- للأسف لم نشاهد أي تفاعل أو تعاطف لا من منظمة او جمعية في مساعدة هذه الشريحة المستحقة وطرقنا عدة أبواب لم نجد من يلبي دعوتنا من الجهات الرسميه والخاصه في تقديم المساعدة.


س: أين وصلتوا في معالجة مستحقات الشهداء والجرحى العسكريين والأمنيين الذي حرموا من الترقيات؟

ج- سعينا جاهدين بالتواصل المستمر مع الأخوة في عدن لترقية الشهداء والجرحى من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية الذين انحرموا من أي ترقيات في رتبهم ومرتباتهم ونجحنا في حسم 90% من ترقيات المنتسبين لوزارة الداخلية والعمل جارٍ لمنتسبي الدفاع والمدنيين وسوف نستكمل ما تبقى من الداخلية 10% .


س: ما الخطوات الذي اقدمتوا عليها في علاج الجرحى؟

ج- استطعنا تسفير الجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج بالخارج والذي حالتهم تستدعي للعلاج في الداخل وجهنا بهم إلى المستشفيات الخاصة وكذا توفير الأطراف الصناعية للمبتورين من جرّاء الحرب.


س : ما أبرز الصعوبات التي يواجهها المكتب؟


ج- شحة الإمكانيات وعدم وجود موازنة تشغيلية وكذا ما نواجهه من عدم التدقيق في الأحكام القضائية لبعض الملفات وأيضًا تأكيدات المقاومة أصبحت عشوائية وهذا الأمر يكلفنا جهد إضافي وعمل مسح ميداني جديد عبر مصادرنا... حريصون أن يكون العمل خالً من أي مغالطات أو شوائب.