آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-03:53م

لماذا يتم التعدي على الإعلاميين ؟

الخميس - 02 مايو 2024 - الساعة 03:28 م

د. سعيد سالم الحرباجي
بقلم: د. سعيد سالم الحرباجي
- ارشيف الكاتب




(السلطة الرابعة ....هكذا تُسمى )
أجل ...أنها سطلة الاعلام .
تلك السلطة المتحرر أهلها من تبعية روتين الدولة ، النطاق منتسبوها بأسم معاناة المضطهدين ، المعبر أصحابها عن نبض الشارع ،
الناقل ناشطوها الحقيقية المغيبة ، الكاشف صوتها ما وراء المستور .

تلك هي سلطة الصوت الحر الذي يتجاوز الحدود ، ويقوص في أعماق الحقائق ، وينقل صورة الحدث كما هي (لا ... كما يراد لها) .

لذلك يتعرض منتسبو هذه السلطة _ بين الحين والآخر_ لأذية قراصنة البحر ، وتنالهم _في كثير من الأوقات_ عصا هوامير البر ، وتصيبهم_بين الفينة والفينة _ سهام متنفذي أصحاب المصالح الضيقة ، ويلحق كوادرها ضيم أعداء الحرية .

كل تلك الأمراض وكل تلك الاسقام ، وكل ذلك الأذى يلحق أصحاب الأقلام الحرة _فقط_ .....لأنهم يقولون الحقيقة ، ويكشفون المستور ، وَيـظْهِرُون مكامن الفساد ، ويعملون على توعية الجمهور .

هذا بالضبط ما تعرض له زميلنا الصحافي الرائع ، والشاب الطموح ، وصاحب الكلمة الصادقة ، والصوت القوي الاخ العزيز ( محمد مهيم ).

فالأستاذ العزيز محمد الذي ينحدر من مديرية لودر ،م / أبين ...
تعرض لحملة مسعورة ، وناله الأذى ، وطاله الاعتداء !!!!
لا لجرم ارتكبه ، ولا لمصيبة قام بها ، ولا لفحش وقع فيه !!!

كلا ، كلا ، وحاشاه أن يقع في أيٌٍ من تلك الرذائل ، أو أن يرتكب ما تتلطخ به سمعته .....وإنما ناله ذلك كله لأنه قال الحقيقة ، وتكلم بالصدق ، وكشف الواقع .

لذلك تناوشته السهام من كل حدب وصوب ، ووقع في مرمى نيران من يريدون أسكات صوت الحق .

فمن هنا أعلن تضامني المطلق مع الاخ العزيز ( محمد مهيم ) وأدعو جميع الإعلاميين للتضامن معه ، والوقوف إلى جانبه ، ومساندته بكل قوة .

كما أقدٌَر فيه الروح الطيبة ، والنفس الأبية التي أبت إلا أن تسلك طريق القضاء ، وتنتهج سبيل القانون لمقاضاة المعتدين بحقه .

وهذا هو السبيل الوحيد لحفظ حقوق الإعلاميين ، وردع المتطاولين عليهم .

حفظك الله أخي محمد من كل مكروه
ودمت صوتاً معبراً عن الحقيقة .