آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-03:31م

قرارات حكومية مجحفة بحق البريد والمتقاعدين

الأحد - 28 أبريل 2024 - الساعة 10:58 م

علي السليماني
بقلم: علي السليماني
- ارشيف الكاتب


قرارات الحكومة بدأت بتدمير مؤسسة الأجيال وانتهت بتدمير مؤسسة الآباء ..
نعم بدأت الحكومة الشرعية بتدمير مؤسسة الأجيال المؤسسة العامة لطباعة الكتاب المدرسي التي قادها القائمون على إدارتها وإخلاص موظفيها إلى التجهيز الكامل بأحدث الآليات والمعدات للطباعة والاستعداد الكامل لطباعة الكتاب المدرسي .. ولكن جاءت قرارات الحكومة التدميرية الممنهجة بقرار طباعة الكتاب المدرسي في الخارج والذي يعني اغلاق المؤسسة وتسريح موظفيها ووقف مرتباتهم وإهمال تلك المعدات الحديثة وأصول المؤسسة وتركها للمجهول والتخريب والتلف . وكانت تلك حكاية جريمة بشعة ارتكبتها الحكومة وقراراتها التدميرية لمؤسسة الأجيال الركيزة الأساسية للتعليم في بلادنا المؤسسة العامة لطباعة الكتاب المدرسي.

اليوم يعاد اصدار القرارات التدميرية الممنهجة في مؤسسة الآباء الذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن وتنميته وازدهاره .. أنها المؤسسة العامة للبريد . اي قرارات هذه واي حكومة هذه . حيث أصدرت الحكومة قرارها بتحويل رواتب و معاشات المتقاعدين من البريد إلى شركات الصرافة والبنوك الخاصة . لا ندري اي عقل يفكرون به صانعي تلك القرارات واي إصلاحات مالية وإدارية يرجون من هذه القرارات والإجراءات التي تتناقض مع مهام الحكومة في قيامها بالتنمية والبناء توفير الخدمات الأساسية للشعب والعمل على تطوير الوطن وازدهاره .
أن هذا القرار بتحويل معاشات ورواتب المتقاعدين يا قيادة المجلس الرئاسي والحكومة الموقرة يعني نهاية وتدمير مؤسسة البريد وتعذيب ومضاعفة معاناة المتقاعدين وسلب حقهم القانوني في إخراج مرتباتهم من مؤسسة البريد وتدميرها التي انشأت من أجلهم وهذه المؤسسة في كل دول العالم هي من تصرف مرتبات معاشات المتقاعدين .
الله المستعان على هذه الحكومة التي قطعت يد العمل والاصلاح فيها وأبقت على يد التخريب والسلب فيها . يئن من المها وطني الجريح ويبكي من بطشها وجورها حرقةً الناس في بلادي اجمعين .
فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير .