آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-08:13م

من حسن كلامه وجب إكرامه !

الأحد - 17 مارس 2024 - الساعة 08:39 م

ايمن امين
بقلم: ايمن امين
- ارشيف الكاتب




مع تلك الأسطر المحررة نتوقف وإياكم مع مقصد تلك الحروف التي ولطالما كادت تخفي لنا العديد من التساؤلات دائماً مانلاحظ ونرئ بعض الاشخاص يتحفز بمنطق كلامه ومخرج حروفه اي قد تجده بأسلوبة المتحدث يشمل بكلامة الادب والاخلاق ، والاحترام دائماً مايكون هو ملخصة للتعبير

تلك هي مواصفات البعض فقد تجدهم دائماً مايكون الاحترام هو موُصفهم تجاة التكلم في مجالس الآخرين وبذلك يكون العكس عند البعض فقد تجدهم دائماً مايكون التعبير عندهم شاملاً للتجارح والالفاظ السيئة ظان في نفسة متحفزاً ومتعلماً وهو لا يدري بأن بذلك التعامل الغير الأخلاقي مفسداً لشخصيتة وتواجدة في المجالس

مانريد توضيح بخصوص مثل تلك النقاشات والحوارات الفكرية التي ولطالما يحفوها الجدال وبعض الألفاظ السيئة التي قد يتذاكرها البعض أثناء الحديث في بعض مجالس الكلام ومع ذلك قد يظن البعض بأن مثل تلك النقاشات والحوارات دائماً تكون لصالحهم محسومة أثناء تداولهم الحديث الذي ولطالما قد يشملةُ الجدال أحياناً مانقصد به للتوضيح قد يكون انسحاب البعض في مثل تلك النقاشات يدل على أن اخلاقة تكسبة فن الكلام ولا يحسن اظهار الوجوه العديمة للأخلاق والغير لائقة باناس متعلمين ومثقفين فمثل تلك النقاشات والحوارات قد يتورط بها الكثيرون منهم المتعلم والغير متعلم

ومايحكم تلك المجالس النقاشية هو اخلاق الشخص الموصولة والرفيعة فقد تجد البعض يفسر عباراته قبل إخراجها أثناء تداول النقاش والحوار عكس البعض فقد تجدهم ليس عندهم قيمة لما يقول ويفعل أثناء تبادل الحديث ليس ذلك الموضوع فحسب بل البعض قد لا يمتلك فنون مداخل ومخارج الكلام فقد تجدهم متسرعين أحياناً بالرد ومع ذلك في حالات لم تبقى عندهم الردود لإكمال حواراتهم ونقاشاتهم فدائماً ماتلاحظهم يتسرعون فيفسدو مجالسهم بالعراك والتعبير عن رأيهم بأساليب مفسدة في حقهم

فقد مرت علينا وجوهاً لانقول عنهم بأنهم كثيرو الجدال أو لاتخلو مجالسهم من الألفاظ السيئة عند التحدث معهم بل لأنهم يظنون بان آداب الكلام عند كل أصناف البشر مشابهتاً بادابهم لا ! والف لا فمجالس الناس بجمعتها تتصف وباسليبها الأخلاقية المتعددة تختلف تلك هي حقيقة الواقع الموصوفة لهذا فالناس أصناف والأخلاق تختلف من شخصية لأخرى لهذا فليس هناك اجمل من ان يقال عنك طيب الاخلاق في مجالس الذاكرين للخير

فلاشيء اجمل من الكلام الطيب والأخلاق الحميدة فقد روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قيلا عنه عندما رأى أشخاص يلتفون حول نار يتجالسون بقربها فأحب أن يناديهم ومع ذلك من شدة خوفة من أن يجرحهم بمنادته لهم لكونه لايعرفهم فقد نادهم بوصفهم الجميل الذي يخلو من الجراح خائفاً أن يجرحهم بكلامة الملقن اي قام يناديهم بأهل الضوء وليس بأهل النار خائفاً من أن تكون كلمة النار قد تجرحهم بالقول عند مناداتهم بأهل النار

نأتي وإياكم إلى الجدير بالذكر وهو لابد من أن تكون أوصاف الناس دائماً توصف بأخلاقهم الطيبة والمحبوبة والتي لابد من أن تكون مجالس الآخرين مادحين لهم وذكرهم بالخير عند تذكرهم فلاشي اجمل من الاحسان في الكلام في مجالس الحديث فبقدر الاحسان الطيب يكرم الشخص فقد يحصد الكثير من محبة الآخرين بسبب تلك الاخلاق الحسنة

نصل وإياكم إلى هدف أو موضوع المقال هو النقد سوء كان بمكتوب أو بنقاش متبادل فالنقد المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان مزحًا امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك .. وتقبلوا تحياتي