هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
فيديو يوثّق لحظة محاولة اغتيال مواطن في عدن ...
أخبار المحافظات
تنفيذية مؤتمر حضرموت الجامع بالشحر تتفقد أوضاع مستشفى الشحر العام ...
أخبار وتقارير
مجلس إدارة البنك المركزي يناقش آلية نقل البنوك من صنعاء إلى عدن ...
أخبار عدن
نقابة المهندسين تنظم ورشة تدريبية للتعريف بعدن كحديقة جيولوجية ضمن الحدائق التابعة لمنظمة اليونسكو ...
مناسبات
أفراح آل الجوباني ...
مجتمع مدني
مؤسسة البركة للتنمية تقيم حلقة نقاش حول موضوع الاسرة في مقر المؤسسة ...
أخبار المحافظات
مدير تربية المحفد يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمدرسة 22 يونيو ...
أخبار المحافظات
تنفيذية انتقالي المحفد بأبين تعقد إجتماعها الدوري لشهر مايو2024م ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-20 مايو 2024-01:47م
آراء
بين الماضي والحاضر في الأدب العربي ..
الأحد - 11 فبراير 2024 - الساعة 12:34 م
بقلم:
سالمين سعيد بنقح
- ارشيف الكاتب
سالمين سعيد بنقح
يقول البشير الإبراهيمي ت١٩٦٥م :
"شبابنا في حاجة إلى قراءة القديم النافع، والجديد العامر، وفي حاجة إلى الإرشاد الخالص إليهما.. ومن حقهم علينا أن نرشدهم إلى تنظيم القراءة، وأن نبيّن لهم ما يُقرأ وما لا يُقرأ؛ لأن أوقاتهم محدودة، ولأن دراهمهم معدودة"
(الآثار)
ومن هذا المنطلق داهمتني فكرة كتابة هذا المقال الذي أرجو أن أُوفق فيه لطرح الفكرة التي أود إيصالها لك عزيزي القارئ.
لقد فضّل الله عز وجل هذه الأمة العربية على سائر الأمم السابقة واللاحقة وجعلنا أمك وسطًا لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول صلى الله عليه وسلم شاهدًا علينا.
ثم إنّ هذه الأمة العربية أمة كلامية، أي أنّ الكلام بالنسبة لهم هو الإعجاز، وكلامهم هذا تمثل في النثر والشعر، وعندما بلغوا الغاية القصوى من البلاغة في الكلام، بعث الله فيهم رسوله ﷺ ومعجزته القرآن ليكون هو الدليل القاطع على أنه نبيٌ مُرسلٌ من عند الله ودليله القرآن الذي أعجز قريش خاصة والعرب عامة؛ لأنهم لم يستطيعوا أن يأتوا بمثله، ولأنهم أعلم الناس بالكلام نثرهِ وشعره عرفوا أنّ هذا ليس كلامًا عاديًا وإنما هو كلام الخالق جل في عُلاه.
ووفقًا لهذه المعطيات التي طرحتها في الأعلى لا بد للفرد العربي أن يستشعر قيمة هذه اللغة في نفسه وأن ينذر نفسه لدراسة آدابها وعلومها، كي يحقق الغاية من وجودهِ على هذه الأرض.
ومن العجب أنك ترى أنّ كثيرًا من أبناء هذا الجيل ليس لديهم انتماء للعربية، بل إنك تشعر عندما تتحدث معهم أنك تخاطب أعاجم وليس العرب الدين نزل القرآن بلسانهم الفصيح!.
وهذه لعمري هي قاصمة الظهر وثالثةُ الأثافي.
ولعلك تتساءل الآن يا عزيزي القارئ وتقول: كيف يمكننا أن نجعل هذا الجيل معتزًا بإرثهِ الثقافي والتاريخي؟
والإجابة ببساطة العودة إلى الماضي!
نعم كما قرأت، نحن أمة تستمدُ قوتها من ماضيها وتبني عليه حاضرها ومستقبلها المشرق بإذن الله، وأنا في هذا المقال لن أتطرق إلى الجوانب الأخرى من الماضي وإنما سأتحدث عن موضوعٍ واحد وهو الجانب الأدبي، وهو من وجهة نظري الأساس الذي تنطلق منه بقية الأمور.
أعجبُ من بعض الكُتّاب الذين يكتبون وينشرون كتبهم ورواياتهم وهم لم يقرأوا لأساطين الأدب العربي كالجاحظ والتوحيدي وابن حزم وغيرهم ممن كانت لهم بصمات كبيرة في تاريخ الأدب العربي، وتجدُ هولاء متأثرين بالكُتّاب الغربيين؛ ولذلك نجد أن كتاباتهم تطغى عليها اللمسة الغربية وهذا من أعجب العجب.
فإن لم تستطيعوا أن تقرأوا للأولين فقرأوا للمتأخرين كالبشري، والمنفلوطي، والرافعي، والزيّات، وطه حسين، والعقاد، وغيرهم من أدباء القرن المنصرم الذين كانت لهم بصمات واضحة في الأدب العربي، ورفدوا المكتبة العربية بالكثير من الأعمال العربية الخالدة والتي لا غِنى لطالب العلم عنها.
وخُلاصة القول لن تقوم لهذه الأمة قائمة حتى تعود إلى تاريخها القديم وتتمسك به وتعض عليه بالنواجذ عند ذاك سيكون لها شأن كما كانت في السابق، ولو نظرنا في التاريخ القديم لرأينا العجب العُجاب، فبغداد لم تكن حاضرة العالم الشرقي بسبب أنها عاصمة الخلافة فحسب بل لأنها كانت مدينة العلم والعلماء، وقُرطبة لم تكن حاضرة الدينا بسبب قوتها وسلطتها بل لأنّ أمراء بني أمية أعطوا للعلم منزلة كبيرة؛ لذلك كانت الوفود تأتي من كل حدبٍ وصوب إلى الأندلس لطلب العلم.
فيا أيها الناطق بالعربية عُد إلى تراثك وأعطهِ كل اهتمامك وتمسك بهويتك العربية؛ فإنّ العالم كله يتربص بك وبأمتك من أجل أن يوقع بها ويرمي بها في قاع الجهل:
إن كنتَ ما تدري فتلك مصيبةٌ
أو كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3190
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
لماذا غاب احمد بن بريك عن المشهد السياسي مؤخرا ؟ ...
أخبار وتقارير
حزن يجتاح الحوثيين بالعاصمة صنعاء.. وهذه أسبابه؟ ...
أخبار وتقارير
شيخ قبلي بارز بأبين: الوحدة باقية في الجنوب وقلوب الشرفاء ...
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
حزن يجتاح الحوثيين بالعاصمة صنعاء.. وهذه أسبابه؟.
أخبار عدن
عاجل: مسلحون يطلقون النار على مواطن في انماء ويصيبونه بجراح بالغة.
أخبار عدن
تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية .
أخبار عدن
تفاصيل إصابة مواطن برصاص مسلحين بعدن.