آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:07م

غزة ،،،ما بين الصامدون والصامتون!!!

الخميس - 25 يناير 2024 - الساعة 02:59 م

احمد السقاف
بقلم: احمد السقاف
- ارشيف الكاتب



   اكتب وقلبي يقطر دماء اكتب وعيني تدمع أسفا لوضعنا كمسلمين من جانب الشرع والواجب في النصرة والمدد لاخوتنا المسلمون في غزة .
  اكتب شموخا وعزة وكبرياء لبشر على هيئة جبال في الثبات واسدا في النزال والقتال ،اكتب بخوف من الموقف بين يدي الله عز وجل ،اكتب لانسانيتنا وإنسانية الغرب المتلونة دوما عندما يتعلق الأمر في انسانية المسلمون من بين الأمم ولكن لا ألوم الا الاخوة المسلمين ولا عتاب على احفاد بني اسرئيل فقد قالوا ليس علينا في الاميين سبيلا!!!
 غزة الصمود الأسطوري والقلب النابض بالعزة والشرف والابى، عزة ترمومتر الأمة الإسلامية والعربية في زمن الخضوع والخنوع والاستسلام الذي ليس له مثيل ،عزة شرارة الهمة التي ايقضت قلوب مئات الملايين من أمة الإسلام وتقول لا كبير أمام الله والمسلمين غزة الصامدون لا الصامتون غزة نصرة أمة الإسلام رغم أن أمة الإسلام خذلت غزة الإسلام. 
    غزة الصامدون امام آلة الهدم والموت والدم والمكر والتزوير في كل الحقائق والمعطيات التي يراها الكفيف قبل المبصر ،غزة تدفع ثم كل من قال لا إله إلا الله بشرف وصدق وعدل وحضور لهذا الدين السامي الذي عاش وتعايش  مع اليهود والنصارى منذ ال1444عام بكل حب وعدل ومساواة ،بالرغم من مكائد اليهود والنصارى ابا عن جد وكان الإسلام واهله اكثر تعايش وتسامح مع كل فئات أهل الكتاب عام لا ضرر ولا ضرار .
  الصامتون عن غزة هم من أراد الله أن يفضحهم فكل المعارك الحديثة يأخذ منها ويترك الا حرب غزة فهي معركة حق ضد باطل وكفر وإسلام وضعيف وقوي ولكن ما يقتلك قهرا الصامتون من بني جلدتنا فإلى متى أيها المسلمون صمتا هل طبع الله على افواهكم كم طبع على قلوبكم ،وأخيرا عذرا غزة فأنتم الصامدون ولا عذر للصامتون.